القوات اليمنية تصد هجوماً حوثياً شمالي مدينة تعز

القوات اليمنية تصد هجوماً حوثياً شمالي مدينة تعز
ميليشيا الحوثي

قال المركز الإعلامي لمحور تعز العسكري، إن قوات الجيش، تصدت لمحاولة تسلل نفذتها ميليشيا الحوثي في جبهة الزنوج شمالي المدينة.

وذكر المركز في بيان له أن المواجهات العنيفة استمرت أكثر من ساعتين، وأسفرت عن مقتل وإصابة العديد من عناصر الميليشيا الحوثية، وفق صحيفة الشارع اليمنية.

وقامت القوات الحكومية، مطلع الأسبوع بتنفيذ هجوم مباغت على مواقع ميليشيا الحوثي الانقلابية غربي مدينة تعز، أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الميليشيا.

وذكر المركز الإعلامي لقوات محور تعز العسكري، إن وحدة خاصة من قوات الجيش نفذت عملية إغارة على مواقع ميليشيا الحوثي في قطاع الضباب غربي المدينة.

وأضاف، أن الجنود الذين نفذوا العملية تمكنوا من اختراق مواقع الميليشيا الحوثية، وقتل وجرح عدد من عناصرها، والعودة إلى مواقعهم سالمين.

وبين الحين والآخر تدور مواجهات متقطعة بين القوات الحكومية وميليشيات الحوثي في عصيفرة والزنوج بالجبهة الشمالية، وفي وادي صالة والصرمين شرقا، وأطراف المطار القديم غربي المدينة.

وأواخر الأسبوع الماضي، تمكنت القوات الحكومية من كسر هجوم مكثف لميليشيا الحوثي في جبهة كلابة، نجم عنه سقوط قتلى وجرحى في صفوف الميليشيا، أعقبه قصف مدفعي حوثي طال الأحياء السكنية القريبة من خطوط التماس.

أزمة سياسية ومعاناة إنسانية

ويشهد اليمن معاناة إنسانية كبيرة منذ أكثر من 7 سنوات نتيجة الحرب المستمرة بين القوات الموالية للحكومة المدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده السعودية من جهة، والحوثيين المدعومين من إيران، المسيطرين على عدة محافظات بينها العاصمة صنعاء من جهة أخرى، وذلك منذ سبتمبر 2014.

ويسيطر المتمردون على صنعاء ومعظم مناطق الشمال اليمني ومن بينها مدينة الحديدة على ساحل البحر الأحمر والتي تضم ميناء يعتبر شريان حياة ملايين السكان في مناطق الحوثيين.

وتسببت الحرب في اليمن بمصرع أكثر من 377 ألف شخص بشكل مباشر أو غير مباشر، ونزوح الآلاف في أسوأ أزمة إنسانية في العالم، حسب وصف الأمم المتحدة.

وكان المبعوث الخاص إلى اليمن، هانس غروندبرغ، قد أعلن أن أطراف النزاع "استجابت على نحو إيجابي" لمقترح الأمم المتحدة بشأن هدنة لمدة شهرين دخلت حيّز التنفيذ اعتباراً من الثاني من إبريل الماضي وتم تجديدها بعد انقضاء فترة الشهرين بموافقة جميع الأطراف.

فيما أخلّت ميليشيا الحوثي بالتزاماتها، بما في ذلك رفع حصارها المفروض على محافظة تعز وقامت بخرق الهدنة مرات كثيرة لتزيد من انتهاكاتها خلال الأسبوع الأول من أكتوبر الماضي برفض تجديد الهدنة الأممية.

وتسعى الأمم المتحدة إلى وقف دائم لإطلاق النار، من أجل الشروع في إحياء مسار الحوار السياسي المتوقف عملياً منذ التوقيع على اتفاق السويد الخاص بالحديدة في عام 2018.

                



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية